تتجه الأنظار، عشية اليوم السبت، إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي يستضيف ذهاب ربع نهائي البطولة العربية، بين الرجاء الرياضي، ممثل الكرة الوطنية وضيفه النجم الساحلي التونسي. النسور الخضر بقيادة المدرب غاريدو، سيتعيدون في مباراة البطولة العربية (كأس زايد للأندية)، خدمات مجموعة من اللاعبين الذين غابوا عن اللقاءات المحلية الأخيرة بداعي الإصابة أو التوقيف، أبرزهم الحارس أنس الزنيتي، والليبي سند الورفلي، وزكرياء حدراف، إضافة لسفيان رحيمي، ثم الثنائي الهجومي محمود بنحليب وعبد الإله الحافيظي. وسيستفيد النسور الخضر من الدعم الجماهيري في مباراة اليوم، بحثاً عن الخروج بنتيجة عريضة قبل التوجه إلى تونس، لمواجهة الفريق ذاته الذي أقصى الغريم الوداد من البطولة العربية، قبل شهرين تقريباً. وكان مدرب فريق الرجاء البيضاوي، قد أوضح بأن مواجهة ممثل الكرة التونسية لن تكون بالسهلة، خصوصا وأن لاعبيه يعانون من التعب وتراكم المباريات، بالإضافة إلى كثرة التنقلات بين الملاعب، بسبب إغلاق ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، مشدداً بأنه وكل مباراة المجموعة تدخل بعزيمة لتحقيق الفوز ولا شيء غيره، وقال المدرب الإسباني في الندوة الصحفية، مساء أمس الجمعة، إن مباراة الغد ستكون قوية، بحكم قوة الفريق التونسي وكذا لأن الأمر يتعلق بديربي مغاربي، لكن " الجميع عازم على تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الغد". في حين رفعت السلطات الأمنية بالرباط من تعزيزاتها على مستوى محيط المركب الرياضي وجميع مداخل المدينة، تفادياً لأي أحداث لا رياضية، خصوصا بعد انتشار رسائل تهديدية من طرف محسوبين على فريق الجيش الملكي.