رمى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، مسؤولية المشاكل التي تتخبط فيها البلاد، خاصة الاجتماعية، في ملعب الحكومات السابقة، قائلا: “وجدنا الفقر، والهشاشة لأن الحكومات السابقة بذلت مجهودات لم تكن كافية”. وأوضح العثماني، خلال جوابه عن أسئلة المستشارين البرلمانيين، مساء اليوم الثلاثاء، في مجلس المستشارين، أن “محاربة الفقر، والهشاشة، والحد من الفوارق المجالية، والاجتماعية هي أولوية من أولويات الحكومة”. وشدد رئيس الحكومة على أن الحد من الفقر، والهشاشة هو مسلسل طويل، لأن “الأسباب معقدة، ومتداخلة”. واعتبر المتحدث نفسه أن “توسيع، وتطوير، وتعميم، وتجويد خدمات التعليم والصحة، كفيل بالحد من الفقر والهشاشة”. وأضاف العثماني: “أن خدمات الصحة والتعليم، هي التي تستنزف ميزانية الأسر، وتوفير خدمات جيدة في المجالين، سيحد من الفقر، والهشاشة”. وتحدث العثماني عن رفع حكومته من ميزانية التعليم، خلال سنتين، لتصل إلى 68 مليار درهم. وتابع أن حكومته عملت على “توسيع، وتجويد التغطية الصحية الأساسية”، وقال إن “هناك اشتغالا حثيثا على تجويد نظام التغطية الصحية (الرميد)، كما تم تيسير، وتسهيل استفادة الطلبة من التغطية الصحية الإجبارية، لينتقل عدد المستفيدين من 30 ألف إلى حوالي 130 ألف مستفيد”.