تواصل أغنية “في بلادي ظلموني” الخاصة بجماهير فريق الرجاء الرياضي في الانتشار الواسع عربياً، بعد أن اختار مغنيان فلسطنيان الحديث عن الأوضاع التي يمر منها بلدهما والحروب التي أزهقت أرواح أبناء بلدهما على إيقاعات أهازيج الأنشودة الخاصة ب “النسور الخضر”. الثنائي شادي البوريني وقاسم النجار، أطلقا أغنية على إيقاعات في “بلادي ظلموني” خلال الساعات القليلة الماضية، لتعرية الواقع الذي يمر منه الشعب الفلسطيني لسنوات، والانقسام الذي حصل بين فصيحة حماس وفتح الله منذ 12 سنة، والذي ضيع القضية الفلسطينية بسبب المشاكل الداخلية. ولاقت الأنشودة الرجاوية تفاعلاً غير مسبوق في الملاعب الوطنية والعربية وأيضا العالمية، بعد رددها الملايين في بقاع العالم، وتحولت في وقت قصير صرخة الشباب والشيوخ، كل يكيفها حسب الوضعية التي يعيش فيها وطنه، والمشاكل التي يعاني منها جيله. وعلق الآلاف من العرب على الأغنية الشهيرة للفريق الأخضر "في بلادي ظلموني"، التي خرجت من مدرجات الملاعب، وزاحمت آخر الأغاني في "اليوتوب" ونالت عددا هائلا من المشاهدات في كل العالم العربي، لم يؤديها فنان أو مغني مشهور، لكن صاحت بها حناجر حوالي 30 ألف مناصر رجاوي، في "كورال" كروي فني، تحول ل"تحفة" يرى فيها الشاب المغربي مرآة ما يعيشه اليوم. ولعل أبرز اللقطات التي ستبقى راسخة في أذهان عشاق الساحرة المستديرة في المغرب، توقف أي جمهور خصم للرجاء عن ترديد الأهازيج فور إطلاق الحناجر “الرجاوية” للأنشودة، وهو ما تكرر في أبرز لقاءات البطولة واحتراماً لصرخة الشباب المغربي.