عاشت منطقة وادي إفران، التابع لإقليم لإفران، صباح اليوم الجمعة، حالة استنفار أمني، عقب العثور على جثة فتاة تم ذبحها، وفصل رأسها عن الجسد. وحسب المعلومات المتوفرة ل”اليوم 24″، أن الضحية تبلغ من العمر 28 سنة ومطلقة حديثا كما أنها أم لطفلة، وهي المعيلة الوحيدة لأسرتها الصغيرة. وحسب مصدر الموقع، فإن أصابع الإتهام تتجه إلى أحد رعاة الغنم بالمنطقة، حيث يشتبه في ارتكابه لهذه الجريمة الشنيعة التي هزت المنطقة، دون أن تحدد المصادر أسباب اقتراف هذه الجريمة التي لاتزال الجهات الأمنية تحقق فيها. وأضاف مصدر الموقع أن السلطات الأمنية، تبحث منذ وقت العثور على الجثة على راعي الغنم المشتبه به الأول في جريمة القتل، والذي اختفى عن المنطقة. وتم منذ صباح اليوم، تطويق المنطقة، الطريق الرابطة بين آزرو و مريرت، من طرف سريات الدرك الملكي، وعناصر القوات المساعدة، حيث تم العثور على رأس الضحية بعيدا عن الجثة، فيما تظهر آثار العنف على الضحية.