لازال نادي الترجي الرياضي التونسي متشبثاً بموقفه بإقامة مباراة “السوبر” الإفريقي أمام الرجاء الرياضي، على أرضية ملعب رادس الأولمبي، بالرغم من أن الاتحاد الإفريقي للعبة أشر مبدئياً على نقله إلى قطر. الصحافة التونسية سلطت الضوء، اليوم الأربعاء، على أخر تطورات مباراة “السوبر” ومكان إقامته، مشددة بأن مسؤولي الترجي يرفضون فكرة تحويل المسابقة، التي راجت بالفترة الأخيرة وتحديداً بعد التعرف على خصم الترجي، الرجاء الرياضي، المتوج بكأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، على حساب فيتا كلوب الكونغولي. وأضافت المصادر ذاتها، أن موافقة الرجاء على قرار “الكاف” بنقل المباراة إلى الدوحة، سيضع الترجي في موقف صعب أمام مساعي الإتحاد القاري للعبة، في ضمان منح فوز مرتفعة للناديين، في انتظار إجتماع ثان للمسوؤلين خلال الساعات المقبلة. وكانت إدارة النادي تطمح لمنح جماهيرها متعة مشاهدة مباراة السوبر بملعب "رادس"، وأن تحتفل بمائوية تاسيس النادي بلقب قاري جديد"، وهو السبب الأول التشبثها بحق استضافة المباراة، كما تمليه قفوانين الاتحاد القاري برادس. وبات مكان إقامة مباراة "السبور" الإفريقي، يثير جدلا كبيرا، داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وبين طرفا المباراة، الترجي التونسي، بطل عصبة الأبطال الإفريقية، والرجاء البيضاوي، حامل لقب كأس الاتحاد القاري للعبة، وذلك بسبب مقترح إقامته في العاصمة القطرية، الدوحة. يٌشار إلى أن الاتحاد الإفريقي للعبة، برئاسة الملغاشي أحمد أحمد، قد عرض فكرة خوض هذا الموعد الكروي الهام، في العاصمة القطرية، خلال اجتماع مكتبه التنفيذي الأخير في العاصمة الغانية أكرا، وذلك بمساهمة من الاتحاد القطري لكرة القدم، حتى يتم منح إشعاع دولي للكرة في القارة السمراء، ويضمن لهذا الحدث تسويقا عاليا وعائدات مالية مهمة سواء للاتحاد القاري أو لطرفي النهائي.