انتهى، قبل قليل من ظهر اليوم الخميس، الجزء الأول من محادثات جنيف حول الصحراء المغربية، وهي المحادثات التي تعرف حضور وفود يقودها وزراء خارجية المغرب والجزائر وموريتانيا، بالإضافة إلى ممثلين عن جبهة “البوليساريو” الانفصالية. ووسط امتناع كل المسؤولين المشاركين في المحادثات، التي انطلقت منذ أمس الأربعاء، عن الإدلاء بأي تصريحات رسمية عن سير المحادثات، أكدت مصادر دبلوماسية ل”اليوم 24″ اليوم الخميس، أن محادثات اليوم “مرت في جو هادئ”. وتأتي مشاركة الوفد المغربي في هذه المائدة المستديرة التي ستختتم بعد ظهر اليوم، استجابة لدعوة المبعوث الشخصي للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، هورست كوهلر، الموجهة للمغرب والجزائر و”البوليساريو” وموريتانيا، فيما يرى المغرب حضور الجزائر، لأول مرة كمشارك في النقاش بشكل رسمي، حسب الدعوة التي وجهت إليها من طرف الأممالمتحدة، تحولا كبيرا يستجيب لواحد من مطالبه الأساسية، وهو مطلب إشراك الجزائر كطرف في القضية. ويضم الوفد المغربي عمر هلال، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأممالمتحدة بنيويورك، وسيدي حمدي ولد الرشيد رئيس جهة العيون- الساقية الحمراء، وينجا الخطاط رئيس جهة الداخلة- وادي الذهب، وفاطمة العدلي الفاعلة الجمعوية وعضوة المجلس البلدي للسمارة، فيما يرأسه ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.