في تطور مفاجئ، خلال ثاني جلسات استئناف الصحافي، حميد المهداوي، أمس الاثنين، قررت محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، إعادة ضم ملفه من جديد إلى ملف معتقلي حراك الريف. مدير موقع “بديل”، المتوقف عن الصدور، والمدان ابتدائيا بالحبس ثلاث سنوات بتهمة عدم التبليغ عن جناية المس بأمن الدولة، فوجئ، أمس، بإعادة ملفه إلى نقطة الصفر. ومباشرة بعد إعلان ضم ملف الصحافي إلى المعتقلين في حراك الريف، تم رفع الجلسة، وتأجيل القضية إلى، غاية الاثنين 17 دجنبر. وانطلقت أولى جلسات الاستئناف في قضية المهداوي، يوم 12 نونبر الماضي، بعد ادانته ابتدائيا، في يوليوز الماضي، بالحبس ثلاث سنوات بتهمة تتعلق بعدم التبليغ عن جريمة المس بسلامة، وأمن الدولة. وجاء قرار الهيأة في القاعة 7 في غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف، بعد مداولة دامت أزيد من ساعتين، إثر انتهاء المهداوي من كلمته الأخيرة المؤثرة. وكانت المحكمة قد قررت فصل ملف الصحافي حميد المهداوي عن ملف ناصر الزفزافي، ورفاقه من معتقلي حراك الريف، خلال الجلسة ما قبل الأخيرة من الحكم.