بعد جدل الاتفاقية، التي وقعها المكتب الوطني للسكك الحديدية مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، وتعبير نساء ورجال التعليم عن عدم رضاهم لمضمون الاتفاقية، التي قالوا إنها أجهزت على مكسب 40 ٪ من نسبة التخفيضات على تذاكر التنقل عبر القطارات، قال عبد اللطيف العبدلاي، الكاتب العام للمؤسسة، إن الاتفاقية الموقعة مع المكتب الوطني للسكك الحديدية، جاء بامتيازات لفائدة نساء ورجال التعليم، سواء فيما يتعلق بتخفيضات التنقل عبر القطارات، أو على مستوى الرفع من سن أبناء المنخرطين، الذين تضمن لهم الاتفاقية حق الاستفادة من تخفيضات التذاكر إلى حدود 21 سنة. وأضاف العبدلاوي، في تصريح ل” اليوم24″، أن الاتفاقية القديمة، والتي وقعتها المؤسسة مع المكتب الوطني للسكك الحديدية سنة 2002، انطلقت بنسبة تخفيض 30٪، قبل أن ترفع إلى 40٪ على مستوى قطارات الخط وخارج أوقات الذروة يومي الجمعة والأحد، واستثناء خط القنيطرةالدارالبيضاء، بينما الاتفاقية الجديدة، التي وقعت أمس الإثنين، تضمنت امتيازات جديدة، على رأسها توحيد نسبة 30 ٪، سواء بالنسبة للمسافات الطويلة، أو حتى التذاكر الخاصة بقطار ” البراق”، والقطارات المكوكية السريعة. ونبه المتحدث إلى امتيازات عائلية تتعلق برفع سن الاستفادة من تخفيض ثمن التذاكر لأبناء المنخرطين، والذي حدد في 21 سنة، في وقت لم يكن السن يتجاوز 18 سنة في الاتفاقية القديمة، علما أن المنخرطين طالبوا، في وقت سابق، برفع السن بسبب التحاق أبنائهم بالمؤسسات الجامعية، وتنقلهم المتكرر عبر القطارات، فضلا عن تخفيضات أخرى سيستفيد منها المنخرطون تبعا ل” توقيت الحجز”. وكان عدد من نساء ورجال التعليم عبروا، بعد إطلاعهم على مضمون الاتفاقية، عن غضبهم جراء تخفيض نسبة الاستفادة من تذاكر التنقل عبر القطارات، بدعوى أن الاتفاقية السابقة كانت تضمن نسبة تخفيض 40٪، فيما الاتفاقية الحالية لا تتعدى 30 ٪.