بعد جدل ” إسقاط” وزارة الداخلية لرؤساء جماعات ترابية، وفتح ملفاتهم أمام القضاء، شهدت جهة فاسمكناس، خلال الأسبوع المنصرم، صدور قراري عزل في حق رئيس جماعة بإقليمالحاجب، وآخر يرأس بلدية بضواحي تازة. وفي التفاصيل، قضت المحكمة الإدارية بمكناس، مطلع الأسبوع المنصرم، بعزل رئيس جماعة ” بوبيدمان” في الحاجب، طبقا للمادة 70 من القانون التنظيمي، وبعد قرار اتخذه أعضاء المجلس، خلال دورة أكتوبر الماضية، قبل أن يحال المقرر على أنظار عامل لإقليم، هذا الأخير أحال الملف على المحكمة الإدارية في مكناس بتاريخ 23 أكتوبر الماضي. وفي سياق متصل، قضت المحكمة الإدارية بفاس، أول أمس الخميس، بعزل رئيس جماعة أجدير بضواحي تازة، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بناء على ملتمس موقع من طرف أغلبية أعضاء المجلس، قبل أن يحال على عامل إقليمتازة، الذي أحاله على أنظار المحكمة الإدارية بفاس، لاتخاذ إجراءات العزل. قرارات عزل رؤساء الجماعات الترابية، سبقتها حملة استنفار داخل مجالس الجماعات القروية، والحضرية، بسبب توقيع عرائض استقالات من المجالس، ومقررات تهدف إلى عزل رؤسائها، كما حصل في جماعات قروية تابعة للحاجب، وأخرى تابعة لإقليمخنيفرة.