تمكن المنتخب المغربي من تحقيق أول انتصار له بملعب “رادس”، بعد أن فاز على المنتخب التونسي بهدف دون رد، في المباراة الودية التي جمعت بينهما، مساء اليوم الثلاثاء، بملعب “رادس”، في العاصمة تونس. وأنهى المنتخب الشوط الأول منتصرا بهدف دون رد. وحاول المنتخب المغربي، فرض أسلوبه منذ الدقائق الأولى، عبر ضغط كبير على حامل الكرة، غير أنه لم يستطع فرض سيطرة تامة على وسط الملعب، ولم يخلق فرص كثيرة. في المقابل، بدا أن المنتخب التونسي، أكثر تحكما في اللعب، وخلق مجموعة من المحاولات، غير أنها لم تقلق راحة بال الحارس المغربي. وفي الوقت الذي كانت تتجه فيه المباراة، للتعادل السلبي، تحصل عبد الإله الحافيظي على ضربة خطأ، على بعد أزيد من 35 متر من مرمى الحارس طارق بن مصطفى، نفدها بنعطية، وتابعها النصيري، الذي وقع الهدف الأول للمنتخب المغربي، في الدقيقة 40، لينتهي النصف الأول بتقدم “الأسود” بهدف دون رد. وفي الجولة الثانية، أخرج رونار كل من المهدي بنعطية وعبد الإله الحافيظي، وأدخل مكانهما مروان داكوستا ووليد أزارو، وظهر المنتخب المغربي في الطرف الأقوى على أرضية الملعب، وكان قريبا من إضافة الهدف الثاني، في أكثر من مناسبة، خاصة بواسطة سفيان بوفال ويوسف النصيري، غير أن الحظ والتسرع حالا دون ذلك. في المقابل، تراجع إيقاع المنتخب التونسي بشكل ملحوظ، ولم يشكل أية خطورة على الحارس المغربي، منير المحمدي، وذلك في ظل تألق لافت للمدافع رومان سايس، الذي بصم على واحد من أحسن مبارياته مع “الأسود”. لتنتهي المباراة، بتحقيق المنتخب المغربي لاول انتصار له بملعب “رادس”.