قال عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إن المغرب شأنه شأن باقي الدول، يواجه خطر تزايد النشاط الإرهابي، لذلك انخرطنا بشكل جدي في مواجة التحديات الإرهابية. وأضاف لفتيت، خلال تقديمه لمشروع الميزانية الفرعية لوزارته صباح اليوم الأربعاء بمجلس النواب، “نواجه تحدي العودة المفترضة للعناصر الإرهابية، من مختلف مناطق التوتر، منها سوريا وليبيا والساحل والعراق، كما أن بلادنا تظل هدفا للخطر الارهابي”. وبحسب معطيات الوزارة، تم حتى متم الشهر الماضي، تفكيك 10 لخلايا إرهابية. ويرى الوزير أن شبكات التهريب والإتجار في البشر، تمكنت من تطوير وسائل اشتغالها، لنقل المهاجرين غير الشرعيين، وقال، “تمكنا حتى متم شتنبر الماضي، من إحباط 68 ألف محاولة للهجرة، وتفكيك 122 شبكة للهجرة غير الشرعية”. ومنذ سنة 2012 وحتى اليوم، تمكن المغرب، بحسب الوزير، من تفكيك 3000 شبكة لتهريب البشر، وتوقيف 200 قاربا يستعمل في عمليات التهجير. وأضاف الوزير، “حريصون على التصدي للجريمة بمختلف أنواعها، وقد مكنت الجهود المبذولة من التحكم في الوضعية الأمنية وتظل عادية، مما انعكس على صورة البلد في الخارج كبلد آمن ومستقر”. وبخصوص الاتجار في المخدرات، قال لفتيت، إن المغرب يواصل جهوده الرامية لتنفيذ عدد من الإجراءات الرامية إلى محاربة الظاهرة، في إطار عمل استراتيجي”. وأضاف،”خلال الثلاث سنوات الأخيرة، تزايدت محاولات شبكات تهريب الكوكايين، استعمال المغرب للتهريب نحو عدد من الدول”. وقال أيضا، إن الجهود أسفرت حتى متم متم شهر شتنبر الماضي، عن حجز 91 طنا من مخدر الشيرا، و617 كيلوغراما من الكوكايين، و606 ألف وحدة من حبوب الهلوسة.