ما زال الشاب الذي تعرض لجريمة بشعة في حي الألفة في الدارالبيضاء يصارع الموت في مصحة “ابن سينا”. وتعود تفاصيل الجريمة البشعة، التي تعرض لها الشاب، إلى ليلة السبت الماضي على الساعة الواحدة والنصف، عندما كان برفقة خطيبته، قبل أن يباغته 3 أشخاص مدججين بأسلحة بيضاء، أحدهم بتر يده من دون أي رحمة. وحسب ما صرحت به شقيقة الضحية ل”اليوم24″، فإن الشاب الذي يبلغ 25 سنة من عمره، “ما زال يرقد بمصحة ابن سينا في البيضاء، بين الحياة والموت”. وأفادت الأخت بأن شقيقها كان برفقة خطيبته ما بين حي الأزهر وحي فرح السلام، قبل أن يباغته من الخلف 3 أشخاص بالسلاح الأبيض، أحدهم بتر يده، دون أن تتم سرقة أي من أغراضه”، مؤكدة أنه “ليست له عداوة مع أي شخص”. يشار إلى أن المصالح الأمنية فتحت تحقيقا في الموضوع، دون أن تتمكن بعد من اعتقال الأشخاص المعتدين.