صوت أعضاء المجلس الوطني للصحافة، اليوم الجمعة، على يونس مجاهد ليكون أول رئيس للمجلس، وفاطمة الزهراء الورياغلي نائبة، وسط احتجاجات الصحافيين. وحظي مجاهد في انتخابات اليوم ب 12 صوتا من أصل 20، فيما حصلت فاطمة الزهراء الورياغلي على 20 صوتا عن فئة الناشرين، لينصب مجاهد رئيسا والورياغلي نائبة له. وقبيل انتخاب مجاهد رسميا صباح اليوم، قالت مصادر من النقابة الوطنية للصحافة المغربية ل”اليوم 24″ إنه تم الاتفاق على إسم مجاهد لينتخب رئيسا للمجلس، والورياغلي نائبة له، ليصبح الرئيس السابق للنقابة الوطنية للصحافة وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أول رئيس للمجلس الوطني للصحافة، وسط غضب الصحافيين من مسلسل انتخاب رئيس المجلس الجديد. وعرفت انتخابات المجلس الوطني للصحافة، التي أجريت في 22 من شهر يونيو الماضي، احتجاج عدد من الصحافيين وطعونا من البعض الآخر وانسحاب لائحتين من خوض غمار هذه الانتخابات قبل يوم من الاقتراع، احتجاجا على طريقة الإعداد والإشراف على هذه الانتخابات، مما أخر عملية فرز رئاسة المجلس. يشار إلى أن المجلس الوطني للصحافة، كما ينص على ذلك القانون المحدث بموجبه المجلس، يتكون من 21 عضوا، 7 يتم انتخابهم عن هيئة الناشرين، و7 عن الصحفيين المهنيين وممثل عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وممثل عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وممثل عن المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، وممثل عن هيئة المحامين بالمغرب، وممثل عن اتحاد كتاب المغرب، بالإضافة إلى ناشر سابق تعينه هيأة الناشرين الأكثر تمثيلية، وصحفي شرفي تعينه نقابة الصحفيين الأكثر تمثيلية.