كشف وزير الصحة التونسي عماد الحمامي، اليوم الخميس، أن عدد حالات الإصابة بحمى غرب النيل بالبلاد بلغت 30 حالة مؤكدة، تماثل 12 منها للشفاء، مع وجود 69 حالة مشتبه بها. وأشار الوزير إلى تعزيز عمليات التعقيم والتطهير خاصة بكل من ولايات سوسة و القيروان وباجة وجندوبة وبنزرت، وهو المسار الذي تمر به الطيور المهاجرة عادة. ومن جهة أخرى، أفاد الوزير التونسي أن امرأة أصيبت بجنون البقر وافتها المنية الأسبوع الفارط، موضحا أن التحاليل أثبتت أنها مصابة بهذا المرض، إلا أن عائلتها رفضت تمكين وزارة الصحة من إجراء تحليل ثان للتأكد مما إذا كانت قد أصيبت لدى سفرها إلى الخارج. وكانت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة في تونس، انصاف بن علية، قد أكدت وفاة شخص مسن مؤخرا بسبب فيروس حمى غرب النيل. يذكر أن حمى غرب النيل مرض فيروسي ينتقل إلى الإنسان عبر لسعة البعوض والحشرات، التي ينتقل إليها عبر الطيور المهاجرة. ويوجد هذا الفيروس في المناطق المعتدلة والاستوائية من العالم. وتم اكتشافه لأول مرة في منطقة غرب النيل في أوغندا بشرق افريقيا عام 1937. وتفيد معطيات لمنظمة الصحة العالمية أن حمى غرب النيل يمكن أن تتسبب في إصابة البشر بمرض عصبي أو تؤدي إلى الوفاة.