تحولت فرحة الاحتفالات بعاشوراء، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، إلى ألم، بعد وفاة شاب في مقتل العمر بمنطقة درب غلف في الدارالبيضاء. ونشر عدد من أصدقاء الشاب وليد، صورا له وهو غارق في دمائه، بعدما أصيب على مستوى العنق ب”صاروخ فيزي” الخاص بعاشوراء. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الشاب لفظ أنفاسه في الحين، متأثرا بجروحه الخطيرة جدا. وتم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجامعي ابن رشد، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا للكشف عن ظروف وملابسات النازلة، والكشف عن هوية الشخص المتورط في إلقاء القنبلة.