على الرغم من جهود الحكومة المغربية لوقف الوفيات في صفوف حديثي الولادة، كشف تقرير حديث أن أزيد من عشرين رضيعا مغربيا يتلقفهم الموت، في أول شهر من حياتهم. التقرير، الذي أصدرته، اليوم الثلاثاء، منظمة الأممالمتحدة للطفولة “اليونيسيف”، بتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي، قال إن المغرب سجل، خلال العام الماضي، 26 حالة وفاة في صفوف حديثي الولادة الذكور، و21 في صفوف الإناث من بين كل ألف ولادة جديدة، بينما نجحت دول أوربية، وآسيوية في تخفيض هذه الأرقام بشكل كبير. وأوضح التقرير نفسه أن المغرب كان يسجل عام 1990 ما بين 75 و84 وفاة لكل رضيع جديد، حيث وجهت إلى المغرب توصيات بتحسين المتابعة الصحية للنساء الحوامل، وشروط الولادة، والتطبيب لتقليص هذه الأرقام. وكانت وزارة الصحة المغربية قد أعلنت، قبل أشهر قليلة، انخفاض نسب وفيات الرضع بنسبة 38 في المائة، والأمهات بأزيد من 30 في المائة، مرجعة هذه النتائج إلى “تحسن نسبة تتبع الحمل”، و”ارتفاع نسبة الولادات تحت إشراف كوادر طبية مؤهلة”، بالإضافة إلى “تحسن جودة الخدمات، حيث ارتفعت نسبة النساء، اللائي استفدن من الرعاية أثناء الحمل ب11 نقطة بين 2011 و2018، لتصل إلى 88.4 في المائة، وانتقلت نسبة الولادات تحت إشراف طاقم مؤهل من 74 في المائة، عام 2011 إلى 86.6 في المائة في 2018، أي بنسبة تحسن تقدر ب 13 في المائة.