دخل عون سلطة سابق، كان يشتغل في الملحقة الإدارية الأولى لمدينة الناظور، في إضراب عن الطعام في مليلية المحتلة، التي لجأ إليها قبل أشهر لطلب اللجوء السياسي، بعد أن استكمل عقوبته الحبسية في المغرب. وأكد محمد خولالي، في بث مباشر عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، أنه دخل في إضراب عن الطعام، منذ يوم الأربعاء الماضي، وذلك للضغط على السلطات المحلية في المدينة السليبة "مليلية" للسماح له بالتنقل إلى شبه الجزر الإيبيرية، بعد أن تأخرت في معالجة طلب لجوئه السياسي. ويرجع سبب دخوله في الإضراب عن الطعام، من خلاله تصريحه لوسائل إعلام محلية إسبانية، إلى "تعرضه لمضايقات، وعدم الشعور بالأمن والأمان في الثغر المحتل"، في حين أكدت مصادر من الإقامة المؤقتة التي يتواجد فيها عون السلطة السابق بالناظور أن المضربين عن الطعام بالمركز المحلي بمليلية الذي يستقبل عدد من الوافدين عليه من طالبي اللجوء، يخضعون بإستمرار، للمراقبة المستمرة من طرف الأطباء، لمعرفة حالتهم الصحية، في إنتظار أن تتخذ المحكمة المختصة الإجراءات اللازمة والمناسبة في حقهم ومن بينها إجباره على تناول المقويات إلى غاية النظر في ملفه المتعلق بطلب اللجوء.