في أول خروج إعلامي له منذ إنطلاق حملة المقاطعة التي مست ثلاث علامات، كشف إيمانويل فابير، الرئيس المدير العام لشركة "سنطرال دانون"، أن الشركة لم ولن تفكر في مغادرة المغرب، وقررت الانخراط في ثلاث التزامات مع المواطن المغربي لتجاوز أزمة المقاطعة، أهمها طرح ثمن جديد لشراء الحليب. المسؤول الأول في شركة سنطرال دانون لم يحدد اتجاه تغيير الثمن في كلمته، أو أجل تفعيل التزام الشركة بالنظر في الثمن، لكنه اكتفى بعرض الالتزامات الثلاثة لإنهاء حملة المقاطعة، أولها بالتخلي عن هامش ربح لديها، وإشراك المستهلك في تحديد الثمن االجديد، بالإضافة إلى تحكيم عامل الشفافية، وإخبار المستهلك بكل الخطوات التي تقوم بها شركة دانون للحفاظ على الجودة. وأكد المتحدث في الندوة التي عقدها، اليوم الثلاثاء، في الدارالبيضاء أنه "لا بد أن نعترف أن المقاطعة أثرت عن السير الاقتصادي للشركة، واليوم نحن هنا للقاء المواطن والبحث عن حلول بديلة ترضي المستهلك المغربي أولا، وتحترم المقاطعين أيضا، الذين لهم حق اختيار المواد الذي يستهلكونها". ونفى الرئيس المدير العام لعلامة دانون سنطرال في العالم ما اعتبره إشاعات حول جودة الحليب، مؤكدا أن العلامة تحترم بنود السلامة الصحية العالمية بالنسبة للمواد الحليبية، وتركز دائما على اعتماد منتجات حلال للتوزيع في المغرب، دون وجود أي مواد حافظة. وأشار المسؤول في شركة سنطرال دانون إلى أنه عقد مجموعة من اللقاءات مع مسؤولين نقابيين، وشركاء فلاحين، ومواطنين، لكنه لم يلتق بأي مسؤول سياسي.