بعد الانتقادات الكبيرة التي وجهها أعضاء وقياديون في حزب العدالة والتنمية للحسن الداودي، وزير الشؤون العامة والحكامة، بسبب تظاهره مع عمال "سنطرال" أمام البرلمان، سارع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام للبيجيدي، لوقف أعضاء حزبه عن الحديث في الموضوع. ووجه العثماني، دعوة لأعضاء حزبه، عبر تدوينة له نشرت اليوم الأربعاء، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يطالبهم فيها بعدم التعليق على الواقعة، حيث قال "أدعو جميع أعضاء الحزب عدم الإدلاء بأي تصريح أو الإعلان عن أي موقف بأي وسيلة كانت إلى حين مناقشة الموضوع من قبل الأمانة العامة". وطمأن العثماني أعضاء حزبه، بالتأكيد على أن الأمانة العامة للحزب، ستجتمع اليوم الأربعاء، في اجتماع استثنائي، لمناقشة موضوع خروج الداودي في مظاهرة عمالية، ليلة أمس الثلاثاء. وتجاوزت الانتقادات للخرجة الأخيرة للداودي نطاق أعضاء الحزب لتصل إلى قيادات الصف الأول، حيث خرج عدد من أعضاء الأمانة العامة، بتعبيرات رافضة بشكل واضح وصريحي لموقف الداودي وقرار مشاركته في وقفة عمال شركة "سنطرال" أمام البرلمان.