في تعليق مثير على خبر تعرض عاملات مغربيات في حقول الفراولة الإسبانية لاعتداءات جنسية على يد مشغليهم، قال محمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني، إن وزارته يجب أن تتيقن أولا من مسؤولية الإسبان في هذه الوقائع، وليس المغربيات اللواتي يدعين أنهن ضحايا. يتيم، الذي تحدث اليوم الأحد، أمام أعضاء جمعية مغرب التنمية بالعاصمة الفرنسية باريس، قال إن مشكل العاملات المغربيات في إسبانيا مطروح إعلاميا، موضحا أنه "من الوارد جدا أن يقع تحرش بعاملة، وراه داخل المغرب كاين تحرش بالعاملات"، غير أن الحكومة لأول مرة تصل لتشغيل 15 ألف عاملة مغربية في إسبانيا، وأحاطت عملية تشغيلهن بكافة الضمانات. وحول ذات الموضوع، أكد يتيم أن وزارته على تواصل مع السلطات الإسبانية، بعدما فتح المدعي العام تحقيقا في شكايات مغربيات تحدثن عن تعرضهن لاعتداءات جنسية في حقول الفراولة الاسبانية، مشددا على أنه طلب لجنة برلمانية استطلاعية، لتقدم تقريرا حول الموضوع، لمعرفة الحجم الحقيقي للموضوع، وترتيب الإجراءات المصاحبة له. يشار إلى أن العاملات المغربيات في حقول الفراولة بمنطقة هويلفا الإسبانية، خرجن أمس السبت في مظاهرة احتجاجا على سوء أوضاع عملهن، والانتهاكات التي يتعرضن لها ورداءة ظروف العمل، مقدمين شكايات جماعية للشركة الإسبانية.