أكد عبد المولى المروري، عضو هيأة الدفاع عن الصحافي توفيق بوعشرين، مؤسس صحيفة "أخبار اليوم"، أن الحقيقة في القضية التي عرفت إعلامياً ب"محاكمة القرن"، معتقلة، وأنه لا سبيل لتحريرها إلا بالصبر، والنضال. واعتبر المروري، في تدوينة له في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أن محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين، هي أغرب محاكمة، حيث دخلت في مجال العبثية، والهرطقة الإعلامية. واستغرب المتحدث نفسه من "الاسهال، الذي أصاب بعض محاميي المستنطقات، اللائي أعطين قسرا اسم الضحايا!، إذ خرجوا إلى الإعلام بكم هائل من عبارات الشتم، والسب في حق الصحافي توفيق بوعشرين، التي تسيء إلى مهنة المحاماة قبل أن تسيء إلى المتهم"، حسب قوله. وأوضح في السياق ذاته أن "تصريحات بعض محاميي المستنطقات، تنم عن حقد غريب، وتخرج عن الضوابط الأخلاقية والإنسانية"، على حد تعبيره. وكشف المروري أن بعض محاميي المستنطقات، بلغ "أذاهم إلى زملائهم الذين يؤازرون الصحافي توفيق بوعشرين، من خلال السخرية منهم،، وشتمهم وتهديدهم". وأبرز أن "محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين، يتم فيها رفض كل طلبات هيأة دفاعه، كما أنها في حالة مارطونية يومية، ولا أحد يعرف سبب ذلك"، مردفاً أن "الحقيقة في هذا الملف معتقلة، ولا سبيل إلا الصبر والنضال من أجل تحريرها".