بات المغرب من أكبر المرشحين من أجل استضافة النسخة 12 من الألعاب الإفريقية، في مدينة الدارالبيضاء، التي ستقام عام 2019، وذلك بعد انسحاب غينيا الاستوائية في آخر لحظة، وإعلان عدم قدرتها على استضافة هذا الحدث. وحسب مصدر مقرب من رابطة اللجان الأولمبية الوطنية في إفريقيا (ANOCA)، فإن المغرب يعتبر المرشح الأول من أجل استضافة هذه التظاهرة، التي تعتبر بمثابة الألعاب الأولمبية الخاصة بالقارة السمراء، بعد أن عبر في وقت سابق عن رغبته في تعويض غينيا الاستوائية. وأكد المصدر ذاته أن رابطة اللجان الأولمبية الوطنية في إفريقيا لاتزال في محادثات مع وزارة الشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، من أجل التوصل إلى قرار نهائي لاستضافة هذا الحدث الرياضي، البارز على المستوى القاري، مشددا على أن القرار النهائي سيتخذ في الأسابيع القليلة المقبلة، مباشرة بعد طي المغرب ملف "مونديال" 2026. وسبق لرشيد الطالبي العلمي، وزبر الشباب والرياضة، أن أكد، في فترة سابقة، جاهزية المغرب من أجل استضافة هذا الحدث الرياضي القاري، وتعويض غينيا الاستوائية، غير أنه لم يتم توقيع أي اتفاق نهائي، إلى حدود اللحظة. وسبق للمغرب أن نظم هذه التظاهيرة، عام 1973، غير أنه رفض تنظيمها، أو حتى المشاركة فيها في العديد من النسخ، وذلك بسبب مشاركة ممثلين عن "البوليساريو" في هذه المنافسات، الأمر الذي قد يكون أكبر عائق أمام التنظيم المغربي لهذه النسخة المقبلة. وعرفت النسخة الأخيرة من الألعاب الإفريقية، التي أقيمت في الكونغو، عام 2015، مشاركة وفد رياضي من البوليساريو.