كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام والتسلح عبر العالم "سيبري" أن الجزائر حافظت على مركزها كأكبر منفق على التسلح في القارة الإفريقية رغم تراجع حجم الإنفاق في 2017 مقارنة ب 2016 . وورد في تقرير معهد ستوكهولم، على الموقع الرسمي، أن الجزائر خفضت من نفقاتها على التسلح في العام 2017 بواقع 5.2%، مشيرا إلى أنها استقرت في حدود 10.2 مليار دولار. وفي القارة الإفريقية عموما بلغت نفقات التسلح ما قيمته 42.6 مليار دولار، فيما مثلت نفقات شمال إفريقيا ما قيمته 21.1 مليار دولار. وبلغت نفقات التسلح في جميع دول العالم عام 2017 نحو 1739 مليار دولار، وهو المستوى الأعلى منذ انتهاء الحرب الباردة، رغم أن نمو السوق العالمية للتسلح تراجع بنحو 1.1 % خلال 2017.