عاد السويسري جوزيف بلاتير، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، "فيفا"، لتوجيه انتقادات لاذعة، لخليفته على كرسي رئاسة الاتحاد، مواطنه جياني إنفانتينو، هذه المرة ليس بسبب المغرب ومونديال 2026، وإنما بسبب عزمه بيع حقوق بطولة كأس العالم للأندية، إلى مجموعة من الشركات الأمريكية مقابل 25 مليار دولار. وقال بلاتير، في تدوينة له على حسابه الرسمي، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر " " 25 مليار دولار، مقابل جزء كبير من الكعكة، كرة القدم ليست للبيع، الكرة للجماهير، وهي تنتمي لهم"، في رسالة واضحة للرئيس الحالي إنفانتينو. وسبق للرئيس الحالي للفيفا، جياني إنفانتينو،أن قال إن شركات أبدت اهتمامها بنسخة موسعة من كأس العالم للأندية ملمحا إلى أن الفيفا يتجه بالفعل إلى تبني نسخة أكبر من البطولة السنوية. وحسب صحيفتي "نيويورك تايمز" و"فايننشال تايمز" الأمريكيتين، فإن مجموعة من الشركات عرضت ما يصل إلى 25 مليار دولار لإقامة هذه البطولة إضافة إلى بطولات أخرى مقترحة. وأضافت التقارير أن مستثمرين من الولاياتالمتحدة والصين واليابان والشرق الأوسط من بين أطراف اقترحت زيادة عدد فرق كأس العالم للأندية التي ينافس فيها أبطال القارات. وأبلغ إنفانتينو الصحافيين على هامش المؤتمر السنوي لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم: "تحدثنا لعامين عن كأس عالم للأندية تضم 24 فريقا وتكون أكثر شمولا واحتراما لجدول المباريات الدولية".