بعد مغادرة كل من فنزويلا والأوروغواي لمجلس الأمن، حيث كانا يشغلان منصبي عضوين غير دائمين، تقوم حاليا دولة بوليفيا، المعروفة بعدائها للمغرب، بحشد المواقف المعادية للمملكة داخل أروقة الأممالمتحدة، إذ تحاول استغلال التصعيد الحاصل في الصحراء، في الساعات الأخيرة، من أجل الدعوة إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة آخر التطورات في الصحراء. وتعتبر بوليفيا العدو الوحيد البارز للمغرب في مجلس الأمن بين الدول العشر غير الأعضاء، فيما تبقى مواقف الدول الأخرى (ساحل العاج والكويت وغينيا الاستوائية وإثيوبيا وكازاخستان وهولندا وبيرو وبولندا والسويد) أقرب إلى الأطروحة المغربية أو محايدة.