ارتفعت نسبة حوادث السير في الدارالبيضاء ب12.43 في المائة، العام الماضي، ومع عربات الترامواي ب+4.13 في المائة، حسب ما سجلته شركة الترامواي. وجاء تقديم الأرقام، أمس الثلاثاء، خلال عرض مخطط عمل سلامة الترامواي لعام 2018، بين بناصر بولعجول، الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، ويوسف الضريس، المدير العام للدارالبيضاء للنقل، وافليب راطو، المدير العام "RATP Dev Casablanca". وأكد المسؤولون أنه على الرغم من ارتفاع حوادث السير، فإن تراموي الدارالبيضاء يبقى الوسيلة الأكثر أمانا للتنقل في المدينة. ويبقى ترامواي الدارالبيضاء مرجعا على المستوى الدولي، حيث يبلغ المعدل السنوي للحوادث في الدارالبيضاء 0,40/10.000 كلم، وهو معدل يقل عن معايير UITP (0.45 حادثة سير/10.000 كلم). وتم إطلاق الحملة الخاصة بتعزيز انتباه مستعملي الطريق إلى جنبات الترامواي، واعتماد صورة قطيع من الفيلة، في إشارة إلى أن قوة سير الترامواي تعادل قوة سرعة 15 فيلا. والحملة، التي أطلقتها اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، والدارالبيضاء للنقل "RATP Dev Casablanca"، تدعو الراجلين، ومستعملي الطريق إلى إدراك الخطر المرتبط بالاقتراب أكثر من عربات الطرامواي، ومعرفة بشكل جيد إكراهات الفرملة الناجمة عن وزن الطراموي، وبالتالي فتوخي الحذر، واليقظة بالقرب من الطراموي، ومنصته، يفرض نفسه على جميع مستعملي الطريق.