قالت صحيفة ميدل إيست آي البريطانية، إن الملياردير السعودي الذي تم إطلاق سراحه أمس السبت، يخضع حاليا للإقامة الجبرية في منزله، بعد قضائه أزيد من شهرين من الإعتقال في فندق الريتز كارلتون، بتهم تتعلق بالفساد. ونقلاً عن مصادر مطلعة، قالت الصحيفة إن الأمير الوليد بن طلال وصل إلى منزله بعد إطلاق سراحه من فندق ريتز كارلتون في الرياض، لكن الحراس كانوا يحيطون بقصره، وظل تحت الإقامة الجبرية. وفي الوقت الذي لم يتم الإعلان عن الصفقة التي أبرمت بين الحكومة والملياردير، قالت الصحيفة البريطانية إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان طالب بأن يتنازل الوليد عن ملكية شركة المملكة القابضة بالكامل، الأمر الذي كان يرفضه الملياردير. وكان مصدر حكومي سعودي أكد لوكالة الأنباء الفرنسية أن الملياردير قد أطلق سراحه بعد "تسوية" مع السلطات. ووفق ما ذكره المصدر للصحيفة البريطانية فإن "النائب العام وافق صباح أمس على التسوية مع الأمير الوليد بن طلال". وكان بن سلمان قد وجه حملة ضد العشرات من أعضاء الحكومة والعائلة المالكة في السعودية، بعد اتهامهم بالضلوع في قضايا فساد، حيث تم احتجازهم في فندق الريتز كارلتون بالرياض، قبل أن يتم إطلاق سراح عدد منهم إبان وصولهم إلى تسويات مع الحكومة.