يرفع الستار يوم غد السبت عن فعاليات الدورة العشرين من مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، بالفيلم السوري "سلم على دمشق" لمخرجه محمد ملص المكرم ضمن المهرجان إلى جانب النجم المصري هاني سلامة ونجوم سينمائيين آخرين يفتتح المخرج والكاتب السوري، محمد ملص، غدا السبت، بعرض فيلمه «سلم إلى دمشق»، الدورة العشرين من مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، الذي سيكرم خلاله في حفل الافتتاح بمسرح سينما إسبانيول، إلى جانب كل من المخرج ومدير التصوير المغربي عبد الكريم الدرقاوي والسينمائي الإسباني خوصي لويس ألكايني. كما سيكرم المهرجان كلا من النجم المصري هاني سلامة والممثل المغربي القدير صلاح الدين بنموسى، وذلك ضمن حفل الاختتام الذي سيشهد عرض الفيلم الفلسطيني «عمر»، لمخرجه هاني أبو أسعد الذي رشح لجائزة أوسكار 2014. وصرح مصدر من إدارة المهرجان بأن من الفقرات التي ستتضمنها الدورة الجديدة فقرة خاصة سيتم خلالها الاحتفاء ببطلات المسلسل التلفزيوني "بنات لالة منانة"، وضمنهن الفنانة سامية أقريو، إحدى أعضاء لجنة الفيلم القصير، ونورا الصقلي، عضو لجنة الفيلم الوثائقي، وذلك اعتبارا لمساهمتهما في نشر اللهجة المغربية الشمالية، يضيف المصدر نفسه. كما ستكون لمكرمي المهرجان لقاءات خاصة مفتوحة مع الجمهور سيحتضنها متحف الفن المعاصر بتطوان، وذلك بهدف الترويج له. وضمن المسابقة الرسمية للمهرجان في صنف الفيلم الطويل، سيتم عرض أحد عشر فيلما، بينها الفيلمان المغربيان «حمى» لهشام عيوش، وفيلم «سرير الأسرار للجيلالي فرحاتي، وسيرأس لجنة تحكيمها المخرج السوري المخضرم محمد ملص، بعضوية كل من مديرة المدرسة الوطنية بالمركز التجريبي للسينما في روما، كاترينا داميكو، والناقدة السينمائية الألمانية وعضو الفيدرالية الدولية للنقد السينمائي، باربارا لوري دو لا شاريير، إلى جانب الممثل والمخرج الفرنسي باسكال طورو، والممثلة المغربية فاطمة خير. أما مسابقة الفيلم القصير فستعرف مشاركة 14 فيلما تمثل عشر دول، وهي فرنسا واليونان والبرتغال وتونس وفلسطين وإيطاليا وإسبانيا والمغرب ومصر. ويترأس لجنة تحكيم مسابقتها السينمائي الإسباني إسماعيل مارتين، إلى جانب الممثلة المغربية سامية أقريو، والناقد السينمائي المصري أحمد الفايق، والفنان التشكيلي المغربي عبد الكريم الوزاني. وبخصوص مسابقة الفيلم الوثائقي، فستشهد مشاركة 13 فيلما، تمثل 9 دول متوسطية، وهي فرنسا وإيطاليا والمغرب وفلسطين ولبنان والجزائر وفلسطين وإسبانيا ومصر. وسترأس لجنة تحكيمها المنتجة والمخرجة المصرية ماريان خوري، إلى جانب كل من المخرج والجامعي الإيطالي ماريو برينطا، والمخرج الفرنسي دافيد يون والممثلة المغربية نورا الصقلي. هذا، وسيتم، خارج المسابقة الرسمية، عرض مجموعة من الأفلام، منها الأفلام التي ستعرض على هامش ندوة «السينما وحقوق الإنسان في المتوسط»، ويتعلق الأمر بفيلم «شتي يا دنيا» للمخرج اللبناني بهيج حجيج، و«جوهرة بنت الحبس» للمخرج المغربي سعد الشرايبي، وفيلم «كلام ومقاومات» للمخرج اليوناني تيمون كلمسيس، و«فيلم «عنبر رقم 6» للمخرجة المصرية نسرين لطفي الزيات، و«قطف النجوم» للمخرج الإسباني ميكيل رويدا، و«سقوط السماء» للمخرج التركي عمير لوفينتوغلو، بالإضافة إلى أفلام أخرى أنتجت سنة 2013، بينها الفيلم المغربي «هم الكلاب» لهشام العسري، وفيلم «مقدام» للمخرج الإيطالي جياني إيميليو، وفيلم «جسر دورساي» للفرنسي بيرطرون طابرني. يذكر أن الدورة العشرين من مهرجان تطوان الدولي السينمائي ستعرف تنظيم مائدة مستديرة عن «السينما وحقوق الإنسان في المتوسط»، يساهم في أشغالها كل من الجامعي والناقد السينمائي محمد ناصر الصردي، مؤسس مهرجان أفلام حقوق الإنسان بتونس، والسينمائي والجامعي الإسباني أراسيلي رودريغيث ماتيوس، والمخرج الإسباني ميغيل رويدا، والجامعي والناقد الجزائري محمد بنصالح، والمخرج اللبناني وبهيج حجيج، والمخرجة المصرية نسرين الزيات، والمخرج التركي عمر لوفنتوغلو، والمخرج اليوناني المعروف طيمون كولماسيس، والمخرج المغربي سعد الشرايبي. كما ستنظم ندوة دولية كبرى حول «المدرسة السينما»، سيشارك فيها كل من ناتالي بورجيوس وديديير كينير وفانسون ميليللي من فرنسا، وفيكتور عمار من إسبانيا، وماريان خوري من مصر، وكمال بنوناس من تونس، ومحمد المرابط خير الدين ويوسف آيت حمو وعلي السكاكي من المغرب.