قضت المحكمة الابتدائية بأكادير، أول أمس الاثنين، بشهر حبس نافذ مع أداء غرامة مالية حددت في 500 درهم، في حق أستاذ يعمل بمدرسة خاصة ل"إهانته واحتقاره" لشرطية. وبحسب مصادر "اليوم 24", تأتي أدانة الأستاذ بعد أن كانت الشرطية التي تعمل بفرقة الدراجين بمدينة أكادير قد التجأت إلى القضاء لإنصافها أثر تعرضها للإهانة من طرفه أثناء ممارسة مهامها ونعثها بأقبح الأوصاف، مشيرة إلى أنه أثناء قيامها بتوقيف سيارته،ومطلبته بفحص روتيني لوثائق الناقلة إثر ارتكابه مخالفة مرورية، رفض طلبها، وانهال عليها بوابل من السب والشتم. ولم تجد الشرطية أمام ما تعرضت له من بد غير تحرير شكاية في حق الأستاذ لدى المسؤولين الأمنيين، لينتهى المطاف برفع دعوى قضائية، بحسب ما كشفت مصادر الموقع، كاشفة أن الأستاذ الجامعي استأنف الحكم الابتدائي . ويأتي الاعتداء على شرطية أكادير، أياما بعد صدور مذكرة لعبد اللطيف الحموشي شدد فيها على "تمتيع موظفي الأمن بحماية الدولة، بعد تزايد عدد حالات الاعتداء على رجال الشرطة في الفترة الأخيرة، وأن للشرطة الحق في حماية نفسها ضد كل التهديدات،والاعتداءات، والإهانات اللفظية، والجسدية، والتي يرتكبها بعض الأشخاص في حق موظفي الشرطة، أثناء مزاولتهم لمهامهم، مع استحضار أنهم في حماية الدولة، والمديرية العامة للأمن الوطني حريصة على صون اعتبارهم الشخصي،وضمان سلامتهم الجسدية".