بعد سبع سنوات من القطيعة، عين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، اليوم الأربعاء، سفيرا جديدا لموريتانيا في المغرب، ليفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية مع الرباط. ووقع اختيار ولد عبد العزيز، على محمد الأمين ولد أبي، ليشغل منصب سفير مويتانيا في الرباط، قادما من سفارة بلده في النيجر، بعد توليد لمنصب وزير المياه والصرف الصحي في حكومة الوزير الأول الموريتاني الأسبق، مولاي ولد محمد الأغظف. وتأتي هذه الخطوة الموريتانية الجديدة تجاه المغرب، بعد أشهر قليلة على قبول موريتانيا اعتماد السفير المغربي الجديد لديها، حميد شبار، بعد أن عينه الملك صيف العام الجاري. وأجرت الخارجية الموريتانية صباح اليوم سلسلة تغييرات في السلك الدبلوماسي، شملت تعيين سفير جديد في طوكيو، وتعيين قائم بالأعمال في لندن، وتحويل القائم بالأعمال في الرباط إلى روما. ويرى مراقبون أن تعيين سفير موريتاني في المغرب سوف يؤدي إلى انفراج في العلاقات الدبلوماسية بين الرباط ونواكشوط، والتي طبعها الكثير من المد والجزر خلال السنين الأخيرة، متأثرة بمواقف موريتانيا من ملف الصحراء المغربية.