قال إدريس لشكر، الكاتب الوطني لحزب الإتحاد الاشتراكي، إن دعوته إلى التريث قبل إصدار أي موقف بخصوص محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، كانت من أجل تجميع المعطيات، باعتبار أن مثل هذه الأحداث لا تستدعي التسرع. ولم ينفي إدريس لشكر في تصريح ل"الرأي" توجيهه لأعضاء حزبه معتبرا ذلك قاعدة حزبية، فيما قرأه الرأي العام توجيها لأعضاء الحزب الذين انحازوا للإنقلاب في تركيا وفرحوا به، حتى لا يتسرعوا في مواقفهم، إلى حين اتضاح الصورة وتجميع المعطيات الكافية. ووجد لشكر نفسه محرجا بسبب دعوته إلى انتظار ترجيح كفة الإنقلاب أو العكس قبل إبداء رأيه ورأي حزبه، ما يعني حسب متتبعين أن قيادة الحزب ليست متشبعة بأي موقف مبدئي ضد الانقلابات العسكرية والدفاع عن الديمقراطية. وبخصوص التدوينات المؤيدة للإنقلاب التي عبر عنها مجموعة من قياديي الحزب، لم يقدم إدريس لشكر أي توضيح بعد الإطلاع عنها خصوصا تلك التي عبرت عنها عضوة المكتب الوطني للحزب حنان رحاب حيث قال لشكر :"ما أعتقد أن حنان رحاب قالت ذلك"، فيما شكلت تدوينة القيادية وأعضاء آخرين فضيحة كبرى بحسب ما تم تداوله إعلاميا وفي مواقع التواصل الإجتماعي.