لم يمض سوى يومان عن حادث الاعتداء الإجرامي على مجموعة من طلبة منظمة التجديد الطلابي بالمركب الجامعي ظهر المهراز بفاس، والذي أدى إلى مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي، حتى تعرض قيادي في المنظمة ذاتها لمحاولة اعتداء بالسلاح الأبيض والتهديد بالتصفية الجسدية، هذه المرة بجامعة ابن زهر بأكادير. وقال القيادي في المنظمة الإسلامية بأكادير، صلاح الدين عياش، إنه تعرض لمحاولة اعتداء بسلاح أبيض من قبل ثلاثة أشخاص ملثمين بالقرب من منزله، أمس، السبت 26 أبريل. وأوضح عياش، في تصريح لموقع "تايمة بريس"، أن ثلاثة أشخاص ملثمين اعترضوا سبيله على الساعة العاشرة ليلا أمس السبت، مضيفا أن أحدهم أخرج سلاحا أبيضا (خنجر) وهدده بالتصفية. وأضاف المصدر ذاته أن الشخص، صاحب الخنجر، خاطبه قائلا: "أنت فيك كترة الهضرة ما بغيت تحشم"، وزاد "غادي نصفيوك". ولولا خروج أحد الجيران بالصدفة لكانت الأمور تطورت إلى ما لا تحمد عقباه، حيث فر محاولو الاعتداء. ولم يستبعد القيادي في التجديد الطلابي أن يكون الأشخاص من الفصيل نفسه المعتدي على الطلبة بفاس. صلاح الدين عياش أسر للمصدر ذاته أنه انتقل إلى ولاية الأمن بعاصمة سوس ووضع شكاية في موضوع محاولة الاعتداء.، مؤكدا على أن "الحادث" لن يثنيه عن مواصلة النضال والدفاع على الفكر والمرجعية التي يؤمن بها، حسب المصدر ذاته.