نفى نائب عمدة مدينة الرباط، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد السلام بلاجي، ما رددته بعض الصحف من الاتهامات التي وجهها له حزب الأصالة والمعاصرة، واتخذها ذريعة لطلب إقالته من منصبه بمجلس فتح الله ولعلو، مشددا على أن ما تُدوول «ادعاءات عارية من الصحة، وحملات مغرضة وممنهجة ضد شخصه». وأكد بلاجي أن التوقيع على لائحة دعم الجمعيات «هي توقيعات تمثيلية لما وافق عليه رئيس مجلس المدينة وصادق عليه الوالي، بعد ذلك تمر إلى المكلف بالانفاق، بعد ذلك يأتي التنفيذ»، معتبرا أن طلب الإقالة، الذي تقدم به مستشارون من البام، "ما هي إلا نقطة في سلسلة طويلة من الادعاءات، التي بدأت منذ حوالي أربعة أشهر قادها مجموعة من المستشارين يعدون على رؤوس الأصابع وهم متميزين بالفساد والإفساد". وأوضح القيادي في حزب العدالة والتنمية أن بداية الإدعاءات كانت ب"أنني شتمت رئيس مقاطعة حسان في غيابه، ثم الادعاء الثاني أنني وظفت ابني في شركة (مراكن الرباط) بطريقة مشبوهة"، والحقيقة، يضيف بلاجي أن "ابني مسجل في مكتب انعاش الشغل وتم توظيفه بطريقة قانونية". وحسب مصادر "الرأي" فإن تصريحات سابقة لبلاجي حول "تدخل المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة للضغط على مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة من أجل تمرير مقرر إحداث شركة (رباط باركينغ)"، هي التي جعلت مستشاري حزب التراكتور يهاجمون بلاجي بشكل شرس، إلى درجة المطالبة بإقالته. وأضافت المصادر ذاتها أن إثارة قضية "صرف دعم لفائدة جمعيات دون العودة إلى رؤساء المقاطعات"، ما هو إلا "واجهة السبب الحقيقي" للهجوم، حسب تعبيرها.