ردا على أحمد الريسوني نائب رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يطالب باستبعاد الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي والذي يجرم الإفطار العلني في رمضان، قال محمد الفيزازي الشيخ السلفي المثير للجدل، وأحد المعتقلين السابقين في ملف "السلفية الجهادية"، أن الريسوني أخطا خطأ فادحا وما كان على الريسوني أن "يقول هذا الكلام حتى لا يعتبر مطية للعلمانين، و أن يعيد النظر في تلك الفتوى ولا بأس أن يخطأ الإنسان لكن أن يتمدى في الخطأ هذا هو المشكل، وينبغي أن يراعي حرمة هذه الأمة. الفيزازي في إتصال مع "الرأي" أضاف أن هذه الفتاوى قد نسمعها عشرون ألف مرة لكن تبقى بدون قيمة وعندما نسمعها من فقيه وعالم سيعطي شحنة ودفعة إلى الأمام إلى المدافعيين عن الإفطار العلني"، و أشار الفزازي إلى أن "تغيير هذا الفصل لم يغير شيئ، وعلى الريسوني أن يتقي الله في نفسه ويعرف كيف له ان اصبح مطية للعلمانين". يذكر أن الريسوني سبق و أن قال عبر شريط فيديو على أن "القانون الجنائي لا يجب أن يتدخل في الصوم لأن حتى الذي يصوم ويفطر في لحظة وهو في الشارع.. أنا أفترض أنه مريض أو أفترض أنه مسافر لماذا أتدخل فيه وأبحث فيه وآخذه لمخفر الشرطة وأحقق معه وأرسله إلى النيابة العامة فلماذا كل هذا العناء الغير مجدي"، على حد تعبيره.