قدمت الحكومة الليبية، زوال اليوم الأحد 13 أبريل، استقالتها الجماعية بعد تعرض رئيس وزرائها عبد الله الثني لاعتداء مسلح، مع التزامها بتصريف الأعمال إلى حين تعيين حكومة جديدة تسير البلاد إلى حين تنظيم الانتخابات. وقال عبد الله الثني، في بيان اطلعت «الرأي» على مضمونه، إنه «حرصا على مصلحة الوطن وعدم جر الأطراف المختلفة إلى اقتتال ليس فيه طرف رابح، وإشارة إلى ما تعرضت له أنا وأسرتي من اعتداء غادر الليلة البارحة.. أتقدم إليكم باعتذاري عن قبول تكليفي بمهام رئيس الحكومة المؤقتة». وعزى الثني كلفه المؤتمر الليبي العام، بتشكيل حكومة وقيادة البلد إلى غاية الانتخابات القادمة خلفا لرئيس الوزراء السابق علي زيدان، (عزى) استقالته إلى أنه لا يرضى أن تسفك قطرة دم ليبية بسببه، ولأنه لا يقبل أن يكون سببا في الاقتتال بين الليبيين بسبب المنصب. وقال في البيان ذاته، «مع استمراري وأعضاء الحكومة في تسيير الأعمال راجيا لمؤتمركم الموقر التوفيق في اختيار الشخصية الوطنية المناسبة لتولي مهام رئيس الحكومة المؤقتة وأعضائها لخدمة ليبيا الحبيبة».