في تطور جديد في ملف رئاسة فريق حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمجلس النواب، كشفت يومية أخبار اليوم، في عدد اليوم الخميس، عن منعطف خطير في الصراع بين المعسكرين المحسوبين على الكاتب الأول، إدريس لشكر، والرئيس الحالي للفريق أحمد الزايدي. وأفادت الجريدة أن 22 عضوا في الفريق النيابي لحزب الوردة قاموا بصياغة وثيقة يشهدون فيها أنهم لم يوقعوا أي وثيقة مع الكاتب الأول للحزب، في إشارة إلى المراسلة التي أرسلها ادريس لشكر إلى مكتب الغرفة الأولى تتضمن توقيعاتهم وتخبر المكتب بأن رئيس الفريق الاشتراكي سيتم انتخابه الاثنين المقبل. واتهم أعضاء في المكتب السياسي وفي الفريق النيابي ادريس لشكر ب"التحايل على قانون انتخاب رئيس الفريق الاشتراكي". وقال عضو بالمكتب السياسي وبالفريق "استعملت لائحة حضورنا كلائحة توقيع من أجل الفريق، وهو أمر غير قانوني".