كشفت دراسة قامت بها شركة أصداء بيرسون مارستيلر، أن 55% من الشباب المغربي يعتبر القيم التقليدية مهمة، ويجب الحفاظ عليها للأجيال المستقبلية، مقابل 45% ترى أن القيم التقليدية تنتمي إلى الماضي، وتؤمن بضرورة تبني أفكار معاصرة. وخلصت الدراسة التي أجريت في 16 بلدا عربيا، أن الشباب العربي متشبث بالقيم التقليدية، وبصفة عامة يزداد اهتماما بالقيم والأفكار المعاصرة، بينما تبقى العائلة والأصدقاء والوالدين أهم موارد أفكار الشباب، وقناعاتهم، فيما حل التلفاز على رأس قائمة المصادر التي يقصدها الشباب للاطلاع على الأخبار. وقد أجريت الدراسة عبر مقابلة مع 3500 من الشباب من مختلف الدول العربية، الذين تراوحت أعمارهم بين 18 و 24 عاما، مناصفة بين الذكور والإناث، بهدف تقديم صورة واقعية تتيح لمؤسسات القطاع العام والخاص، اتخاذ القرارات المناسبة، ووضع السياسات الصائبة في مجال الشباب.