ينظم متحف حضارات أوروبا والمتوسط قريبا بمرسيليا معرضين للإبداعات الفنية المغربية المعاصرة. وذكر بلاغ للمتحف أن المعرضين "الفن في العمل" (14 مارس -2 يونيو) و"جسر فني : مفارقة غريبة" (20 يونيو – 8 شتنبر) يبرزان غنى وتنوع أحد المشاهد الفنية الأكثر أهمية بحوض البحر الأبيض المتوسط . وأضاف البلاغ أن تنظيم هذين الحدثين يشكل ثمرة الروابط التي نسجت منذ القدم بين منطقة مرسيليا والمغرب والتي تجد مكانتها في مشروع المتحف العلمي والثقافي المتعدد التخصصات، من أجل فهم ثقافات المنطقة المتوسطية في الوقت الراهن. وينظم المعرضان بموازاة معرض "روائع من وليلي" (12 مارس -25 غشت) الذي يقام بتعاون مع المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب. وجاء في بلاغ المتحف الفرنسي أن الحوار بين هذا الأخير والفاعلين في الحقل الفني المغربي يتيح بروز أسئلة كبرى تعبر عن انشغالات الفنانين وراهن المجتمع المغربي وعن مكانة الفنان في المجتمع المتوسطي اليوم. ويضم المعرض الاول أعمالا تسائل مفاهيم التربية والعمل كما يعطي الكلمة للفنانين حول هذه القضايا وحول دورهم في المجتمع. وسيتم اثراء هذه السلسلة من المعارض ببرنامج ثقافي في نهاية ماي يشكل لحظة قوية عن المغرب حيث يحضر الفن التشكيلي الى جانب تخصصات أخرى.