فشل حكيم بن شماس رئيس مجلس المستشارين في تحقيق قليل من العدالة الاجتماعية في المنتدى البرلماني الذي نظمه المجلس يومي الجمعة والسبت(19و20 فبراير 2016)،مصادر حضرت فعاليات المنتدى أسرت للموقع إغراق حزب بن شماس "الاصالة والمعاصرة "لاعضاء حزبه من مختلف مناطق المغرب حضروا بصفتهم الحزبية او صفات أخرى كجمعيات نسائية وحقوقية وشبابية،المصادر أكدت حضور عدد من رؤساء الجماعات القروية خصوصا من وزان والناضور والحسيمة ومكناس بل امتد أنصار البام المشاركين لخارج أرض الوطن. وسجل متتبعون مشاركة حوالي سبع رؤساء جماعات قروية من وزان لوحدها حيث يوجد عضو المكتب السياسي للحزب العربي لمحرش،وقد تجلى حضور أنصار لمحرشي بعد التصفيقات الحارة التي تلت مداخلته البسيطة حول ضرورة إحداث عدالة بين المناطق القروية والحضرية. وبالمقابل طلب مجلس المستشارين من الاحزاب والنقابات روالجمعيات الحقوقية البارزة الاكتفاء بمشارك وحيد عن كل هيئة على عكس صاحب"العرس"،وقد ظهر حضور أنصار البام بكثافة وقوع مشكل خلال فترة الغذاء من اليوم الأول حيث لم يتمكن العشرات من المشاركين الحصول على مقعد حول موائد الغذاء فيما اكتفى آخرون بالغذاء عن طريق الاكتفاء بما خلفه الفوج الأول من مأكولات وفواكه. إغراق البام لأعضائه لم يرق العديد من أعضاء مجلس المستشارين حيث رفضت عدد من الفرق البرلمانية إلقاء مداخلاتها كما فضل آخرون عدم المساهمة في نقاش المنتدى الذي حضره ضيوف بارزون من داخل وخارج المغرب كما أن تنظيمه تم تحت رعاية الملك محمد السادس.ليتحول المنتدى الى منتدى البام للعدالة الاجتماعية. الى ذلك عبر عدد من أعضاء المجلس عن امتعاضهم من انفراد رئيس مجلس المستشارين من أعداد مشروع الوثيقة المرجعية بشأن معالم النموذج المغربي للعدالة الاجتماعية حيث فوجؤوا بتوزيعها عليهم على غرار الضيوف وهذا بحسبهم نوع آخر من التحكم والانفراد بالتسيير،وأشاروا إلى أن هذا المنتدى المنظم تحت شعار"تنمية معالم النموذج المغربي للعدالة الاجتماعية" كشف بالملموس مرض حزب البام بداء الهيمنة والسيطرة وتكريس اللاتشاركية والبيروقراطية مخالفا بدرجة كبيرة الشعارات الرنانة التي يرفعها،وحذروا من كون هذا الحزب لا يرأس الحكومة والا لفعل في المغاربة ما يروه على مر السنين،على اعتبار أن سلوكاته المدانة ظهرت بمجرد ترأسه للغرفة الثانية والتي يعلم الجميع كيف حصل بن شماس على رئاستها،