نفى سعد الدين العثماني، الوزير السابق للشؤون الخارجية والتعاون ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، ما أورده أحد المواقع الإخبارية حول «هروبه» من احتجاجات المعطلين، مؤكدا أنه لم تتم محاصرته من طرف المعطلين كما لم يكن هناك تدخل أمني. وقال العثماني، في تدوينة فيسبوكية نشرها قبل قليل على صفحته الرسمية، أنه تم نشر أن الدكتور سعد الدين العثماني أمام احتجاجات عاطلين "وجد نفسه في موقف محرج، ما جعله يقصد عمارة مقابلة لساحة البريد بالعاصمة"، مؤكدا "والصحيح أن الدكتور خرج من المسجد بعد صلاة العصر ودخل العمارة المقابلة له حيث توجد عيادته". واعتبر رئيس برلمان البيجيدي أن الخبر، الذي أورده الموقع الإخباري، "توجد فيه مبالغات كثيرة لا علاقة لها بحقيقة ما وقع"، مضيفا "ويبدو أن المقصود من الخبر هو الإثارة الإعلامية لا غير". وفي السياق ذاته، أضاف سعد الدين العثماني "أما ربط ذلك بتدخل الأمن ضد محاصريه فهو نهاية الاستخفاف"، قبل أن يؤكد "فلا كان هناك حصار ولا أمنيون تدخلوا لذلك".