أفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال أعدموا شابا فلسطينيا بالرصاص في باب العمود بالقدسالمحتلة، بدعوى أنه حاول طعن أحدهم، وذلك رغم الإجراءات الأمنية المشددة في المدينة. وذكر الشهود أن الأمر يتعلق بجريمة إعدام ميداني لأن الجنود أطلقوا النار على الشاب دون سابق إنذار بحجة رفضه الانصياع لهم والابتعاد عنهم. وقد تركت قوات الاحتلال الشاب ينزف على الأرض وحالت دون تقديم الإسعاف له. أما قوات الاحتلال فتقول إنها أحبطت محاولة طعن، وإن أيا من عناصرها لم يصب بأذى. وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر اتخذ إجراءات أمنية مشددة، من بينها تفويض الجيش بحراسة المواصلات في القدس، واستدعاء قوات من الاحتياط ونصب حواجز عسكرية في المناطق العربية في القدسالمحتلة. وتشمل الإجراءات الأمنية أيضا استدعاء وحدات عسكرية لتعزيز قوات الشرطة في القدس وفرض حصار أمني على الأحياء العربية وتشديد الحصار على الضفة الغربية. وجاء ذلك عقب مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة نحو عشرين أمس الثلاثاء في سلسلة هجمات بالقدس، استهدفت إحداها حافلة ركاب. فقد قتل إسرائيليان في هجوم نفذه مسلحان على حافلة في ضاحية المندوب السامي المجاورة لجبل المكبر، واستشهد أحد منفذي الهجوم بينما أصيب الآخر بجروح خطيرة، كما أصيب في الهجوم ذاته 15 إسرائيليا. وقتل إسرائيلي ثالث في ضاحية للمتدينين اليهود بالقدس الغربية، في ما وصف بحادثة دعس متعمدة تحولت إلى هجوم وطعن، وقد تم اعتقال المهاجم المصدر:الجزيرة