توقع الرئيس التنفيذي لبنك «البركة» الإسلامي نموا هذا العام مع تعافي أعماله في أنحاء المنطقة التي تأثرت باضطرابات الربيع العربي، وأن النمو سيتعزز بدخول البنك سوقي المغرب وليبيا وتوسعه في تونس، التي أصبحت السلطات النقدية فيها أكثر ترحيبا بالأنشطة المصرفية الإسلامية. وأكد عدنان أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي للبنك في تصريح لموقع "إرم" الإخباري، على أن المغرب "نقح قوانينه كي تناسب البنوك الإسلامية". وسبق لأبناك إسلامية خليجية أن التقت برئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران، وعبرت عان استعدادها لإنشاء بنوك من هذا النوع بالمغرب. وكانت مجلس الحكومة قد صادق على مشروع قانون المؤسسات الإئتمانية، الذي يتضمن فصلا متعلقا بالبنوك الإسلامية، تحت مسمى "الأبناك التشاركية"، وتمت إحالته على البرلمان للدراسة والمصادقة. ودخل مشروع القانون إلى البرلمان مؤخرا بهدف دراسته والمصادقة عليه خلال الدورة التشريعية الجديدة. وكان وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، قد قدم مشروع القانون، الأربعاء 12 فبراير، أمام لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب.