حل كل من النائبين البرلمانيين عن حزب العدالة والتنمية بالمستشفى العسكري المغربي بمخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن، يوم أمس الجمعة، حيث وقفا خلال هذه الزيارة الميدانية على "المأساة التي خلفتها حرب الإبادة التي يشنها نظام الأسد في حق الشعب السوري". وقال البوقرعي، الذي يشارك رفقة الوفد البرلماني المغربي المشارك في الجمعية العامة للاتحاد البرلماني من أجل المتوسط، (قال) إن "طاقم المستشفى المغربي بمخيم الزعتري يقوم بمجهودات جبّارة، لمعالجة مخلفات هذه الحرب". من جهته، أشاد سعيد خيرون بتضحيات طاقم المستشفى الميداني، الذي أقامه المغرب بمخيم الزعتري، مشيرا إلى أنه "هو المستشفى الوحيد الصامد لحد الساعة منذ غشت 2012، بعد ذهاب المستشفى الفرنسي". يذكر أن المخيم يضم أزيد من 140 ألف لاجئ سوري، فيما يسهر 116 من مختلف الأطر والكفاءات المغربية 18 من المتخصصين في مختلف المجالات الطبية، 4 جراحة عامة، على خدمات المستشفى الميداني بالزعتري.