عاش سكان دوار سيدي المجذوب، بالجماعة القروية سيدي موسى بن علي، ضواحي مدينة المحمدية، صباح أول أمس الأربعاء، لحظات عصيبة بعد اكتشاف جريمة بشعة، راح ضحيّتها طفل لا يتعدى 12 سنة، بعد تعرّضه للاغتصاب والقتل من طرف شاب يبلغ من العمر 24 سنة. وأوردت "الصباح"، في عددها ليومه الجمعة، أن الاعتداء تمّ ليلة الثلاثاء، حين اختفى الضحية وهو متوجه إلى دُكان غير بعيد عن المنزل لاقتناء بعض المواد، وبعد تأخره في العودة، بادر أفراد أسرته والجيران إلى البحث عنه لكن دون جدوى، حيث أخبروا مقدّم الدوار، الذي أبلغ بدوره عناصر الدرك، ليستمر أهله في البحث عنه، طيلة الليل، قبل أن يُعثر عليه صباح الأربعاء مقتولاً بجوار سور مدرسة سيدي موسى المجدوب. وفور علمها بالخبر وصلت إلى مكان الجريمة عناصر الدرك الملكي، حيث استمعوا إلى عدد من الشهود، كما قاموا بتمشيط مكان الحادث، على أمَل العثور على أدلة جنائية تُفيد في القبض على الجاني. وبناء على الأبحاث، تأكّد للمُحققين أن الضحية كان برفقة شاب تُجهل هويته، حيث تمكّنت السلطات الأمنية من اعتقال الجاني الذي لم يكن سوى أحد أبناء الجيران، فتم إيقافُه حوالي الساعة الرابعة من عصر أول أمس. وقد خَلُص التحقيق إلى أن الجاني اقتاد الضحية إلى مكان خال، قبل أن يقوم بهتك عرضه وبقتله عن طريق تهشيم رأسه بحَجر كبير.