أعلن حزب الاستقلال اتخاذه رأس السنة الأمازيغية 2964 التي تصادف الاثنين المقبل، يوم عطلة في جميع مقراته ومؤسساته التي يشرف عليها بصفة مباشرة وتلك التي تشرف عليها هيئاته وتنظيماته الموازية، وذلك في انتظار اتخاذها عيدا وطنيا رسميا. وأفاد بلاغ عن اللجنة التنفيذية لحزب علال الفاسي، توصلت «الرأي» بنسخة منه، أن الحزب قرر اتخاذ الاثنين فاتح ناير 2964 (بالتقويم الأمازيغي) يوم عطلة مدفوعة الأجر، معتبرا أن هاته الخطوة «الرمزية» تدخل في إطار اعتبار موضوع الأمازيغية من صميم عملية الإصلاح الديمقراطي والسياسي الشامل بالمغرب. هذا، وطالب الحزب الذي يتهمه الناشطون الأمازيغ بمعاداة قضيتهم والاهتمام بالعربية على حساب الأمازيغية، (طالب) الحكومة باعتماد رأس السنة الأمازيغية ضمن قائمة الأعياد الوطنية، في انتظار تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية كما نص على ذلك دستور 2011، وذلك بإصدار القانون التنظيمي للأمازيغية والقانون التنظيمي للمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، الذي قدم الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب مقترحا بخصوصه. وفي سابقة من نوعها، سمى بيان الحزب المنطقة المغاربية ب«المغرب الكبير» بدل «المغرب العربي» كما كان يسميه سابقا، لما اعتبر أن السنة الأمازيغية تعتبر ذكرى مجيدة لكل شعوب هاته المنطقة وشعوب شمال إفريقيا.