رغم التضامن الواسع الذي حضي به مصطفى العمراني، مدرب أطفال فاجعة شاطئ وادي الشراط، من قبل فئات واسعة من المغاربة، وعلى رأسهم عائلات وأسر الضحايا، الذين تنازلوا عن متابعته، إلا أن حزب الاستقلال أبى إلا أن يزايد في هاته القضية من خلال مواقف شبيبته. شبيبة شباط نصبت نفسها قائدة لما وصفته بالمعركة الطويلة التي قادتها من أجل اطلاق سراح مصطفى العمراني. ففي تغطية إعلامية للموقع الإلكتروني لحزب الاستقلال للحظة خروج مصطفى العمراني من سجن سلا تم عنونة الخبر ب" بعد معركة طويلة قادتها منظمة الشبيبة الاستقلالية، تمتيع البطل المغربي مصطفى العمراني بالسراح المؤقت"، كما أوضح الموقع أن مصطفى العمراني وجد بعد خروجه من السجن مناضلي الشبيبة الاستقلالية في استقباله، وهو ما يخالف الواقع، حيت وجد في استقباله نشطاء من مختلف ألوان الطيف السياسي المغربي .