لازالت اللقطات المسربة من فيلم "الزين اللي فيك" لمخرجه نبيل عيوش تثير ردود أفعال غاضبة في مجملها، من فنانين ومبدعين، وسياسيين وجمعويين. "الرأي" اتصلت بعبد العالي الرامي، رئيس جمعية منتدى الطفولة لمعرفة وجهة نظره في الموضوع. الرامي أكد أن الفيلم يمثل خطورة بالغة على الأطفال والمراهقين، خصوصا وأن الأنترنت أصبح في متناول الأطفال، مما يمكنهم من مشاهدته على "اليوتيب"، أو تبادل لقطاته عبر "الواتساب" وطالب الرامي بحذف المقاطع المسربة من الموقع العالمي "يوتيب"، داعيا إلى تحريك المسطرة ضد من يعيد نشرها بغرض تحقيق الربح، من خلال ما يقدمه "يوتيب" مقابل تحقيق نسبة عالية من المشاهدات. واستغرب الرامي، سماح الجهات المعنية بتصوير فيلم يسيء للمغرب، ويتضمن مشاهد إباحية. وأضاف الرامي أن الفيلم إباحي، لا أثر للابداع فيه، مبرزا أن عيوش تحايل على لجنة الدعم حينما قدم إليها سيناريو لا يتضمن مشاهد إباحية ولغة ساقطة. وتحدى الفاعل الجمعوي المدافعين عن الفيلم أن يشاهدوه مع عائلاتهم وأقربائهم، مبرزا أن "السينما هي التي نستطيع أن نشاهدها مع عائلاتنا" وطالب الرامي بمحاكمة نبيل عيوش لتصويره فيلما إباحيا، يسيء لصورة المغرب، مضيفا أن قبلة بين مراهقين تسببت في متابعتهما قضائيا، فيكف لا يتابع من قام بتصوير فيلم إباحي ؟ وأوضح الرامي، أن أعداء المغرب سيستغلون هذا الفيلم لترويج صورة سلبية عن بلادنا، مبرزا أن المغاربة انتفضوا في شبكات التواصل الاجتماعي ضد مذيعة مصرية وصفت المغرب ببلد الدعارة، "فهل يسعى عيوش لتكريس هذه الصورة"؟ وكانت وزارة الاتصال، قد منعت عرض فيلم "الزين اللي فيك" في القاعات السينمائية المغربية بسبب ما اعتبرتها إساءة من الفيلم لصورة المغرب، والمرأة المغربية .