بعدما فجر مصطفى الرميد وزير العدل والحريات قنبلة من العيار الثقيل في برنامج "مواطن اليوم" الذي تبثه قناة ميدي 1 تفي، عندما اتهم برلمانيان من الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بالهروب من العدالة، وسجن القيادي الاستقلالي عبد اللطيف أبدوح بعدما وجهت إليه عدد من التهم من قبيل "الرشوة، وتبديد أموال عمومية، واستغلال النفوذ، والتزوير في محررات رسمية" في قضية "كازينو السعدي"، اعتقلت السلطات الأمنية البرلماني الاستقلالي محمد المستاوي مساء أمس السبت بناء على مذكرة بحث كانت صادرة في حقه منذ سنوات. وتم توقيف المستاوي من طرف العناصر الأمنية لدرك برشيد وذلك في انتظار عرضه على المحكمة بداية الأسبوع المقبل. يذكر أن محكمة الاستئناف بسطات كانت قد قررت تحويل الملف المتابع فيه برلماني مديونة محمد المستاوي في قضية سرقة الفيول، بمعية ابنه وعاملين لدى إحدى شركات المحروقات، من جنائي إلى جنحي، كما أفرجت في ابريل الماضي عن ابن البرلماني المعتقل في هذا الملف، منذ شهور، ومتابعته في حالة سراح، كما حكم على المستاوي في ملف آخر، بخمس سنوات سجنا نافذا، في قضية تهم "التلاعب في شقق الموظفين الجماعيين بمديونة التي شيدت على أرض السوق الأسبوعي".