هاجم الحبيب شوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني أساليب المعارضة في مواجهة الحكومة، وقال " إن المعارضة تعيش وضعا صعبا، يترتب عنه ما يراه الجميع من سلوك مرتبك"، مضيفا بأنها تعيش أزمة في الخطاب، وأزمة في الرموز، وأزمة في التنظيم، لذلك يمكن تعريفها بمعارضة "التشيار" "المعارضة الحالية واهمة عندما تعتقد أن وصفها لرئيس الحكومة بالداعشي وبالانتماء للموساد، سوف تحمل الناس على أن تصوت لها، فمن كذب مرة تلو الأخرى، يصبح عند الناس كذابا". وأضاف شوباني الذي كان يتحدث في لقاء تواصلي السبت 25 أبريل 2015 مع فيدرالية الجمعيات التنموية بتنغير والتي ينضوي تحتها أزيد من 120 جمعية تنموية للاطلاع على المستجدات التشريعية والعملية لتنزيل توصيات الحوار الوطني حول المجتمع المدني والادوار الدستورية الجديد أن جزء من المعارضة أصبح موضوعيا ضمن منظومة الفساد، لذلك فإنه لن يستطيع أن يساعد الحكومة في محاربة الفساد، بل إنه يسعى لعرقة عمل الحكومة بجميع ما تتاح له من وسائل مشروعة وغير مشروعة . إلى ذلك، اعتبر الشوباني القانونين التنظيميين المتعلقين بالملتمسات التشريعية والعرائض، مُعتبرا ذلك "ثورة جديدة في العالم الجمعوي، بما يتيحانه من إشراك للمواطنين في التشريع كما في تتبع وتقييم السياسات العمومية.