بعدما شهدت مدينتي الدشيرة الجهادية والرشيدية، حضورا حاشدا، من أجل مشاهدة وسماع عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة في مهرجاناته الخطابية التي ينظمها حزب العدالة والتنمية، الأمين العام لحزب "المصباح" سيكون حاضرا في المهرجان الخطابي الذي سينظمه الحزب بجهة "فاس – مكناس"، وذلك بمناسبة انطلاق فعاليات قافلة "المصباح" يوم الجمعة 27 مارس 2015، بالمركب الرياضي طريق صفرو، بالعاصمة العلمية فاس. من خلال هذا المعطى، يتبين أن عبد الإله بنكيران يريد أن يوسع قاعدته الانتخابية وبالضبط في أهم معاقل خصمه اللدود الذي وصفه بنكيران في الرشيدية ب"صاحب دعوتنا"، حميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال، الذي لا يكل ولايمل، إذ سنحت له الفرصة، من مهاجمة وإتهام عبد الإله بنكيران ومجموعة من قيادي العدالة والتنمية، بتمويلهم لتنظيم "داعش" و جبهة النصرة، وارتباط اسم "البيجيدي" بالموساد. بنكيران الذي عرفت شعبيته ازديادا ملاحظا، وهو ما أكده النتائج الأولية ل "البارومتر السياسي" أي استطلاع الرأي الذي يقوم بإنجازه كل من معهد أفرتي، ومؤسسة طارق بن زياد، يريد من خلال هذا المهرجان الخطابي الذي سينظم من العاصمة العلمية للمملكة، أن يرسل إشارة واضحة على أنه قادم بقوة في كل جهات المغرب، بعد ما عرفت خطاباته السابقة في كل من الدشيرة الجهادية والرشيدية التي كان عدد الحضور بها، وصل إلى مايزيد عن 20 ألف شخص وذلك حسب مصادر أمنية.